الأربعاء، 25 يناير 2012

فَلْسَفَـة .. بَآرِدَة !




من المؤلم أن يجمع المرء آماله في صناديق اليأس ..!
والأشد ألما ً أنه من الصعب أن تعثر على مفاتيح الأمل بعد أن ضاعت بين تلك الصناديق ..!
لذلك تتحول معظم الآمال إلى أحلام وردية يخرط المرء بها ليقهر من حوله بأنه قد وجد مفتاحه ..!
::




أعلم بأننا مجرد دمى ً متحركة على مسرح الدنيا نمثل مسرحية " الحياة " بأدوار ٍ احترفناها دون أن نحفظها أو أن نتدرب عليها .. لذلك نقع في الخطأ..
 فنتلعثم في الكلمات لتخرج غامضة أو تعلق أرجلنا بأحد ألواح خشب المسرح العتيق لنسقط على وجوهنا فتترك تلك الوقعة أثاراً و رضوضا ً على وجوهنا لم تقوى حتى أصباغ الماكياج على إخفائها فنتوقف عن التمثيل ..! فقط من أول سقطة ..!
نعم .. نحن مجرّد دمى ً يتم تحريك أرواحنا بخيوط ٍ يملكها صانعها لنترجم مشاهد ًا قد خطّها القدر ..!
ولكن الكثير يجهل بأن تلك المسرحية هي من سيناريو الممثلين أنفسهم .. !
فلا تتعجب من احترافهم وحفظهم لأدوارهم ..
هم من يصنعون المشاهد التي تتشابك فيها الأحداث حتى تصل إلى العقدة التي يتوقف معظمهم عن فكّها !!
لا أحد منا يعلم متى ينتهي دوره ..  وكلنا نجهل ما هي خاتمة هذه المسرحية  ..
ومتى سنسمع تصفيق الجماهير ..!!  هذا إن كان هناك جماهير .. لأن الستار لم يفتح بعد ..!
ولكن أعتقد بأن الجماهير يجلسون بالأعلى ..
لا ترفع رأسك لأنك لن تراهم ..
 ولكنهم يرونك ..!
ولكن اكتفي بأن ترفع يدك .. فهم حتما ًيسمعونك ..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق